رِحلَةٌ شِعريَّة عَبرَ الأَبجَدِيَّة - لكلّ حرفٍ بيتٌ شعريّ وصورة من عالمِ الحيواناتِ والطّيور #927062

في رِحلةٍ شِعريّةٍ غِنائيّةٍ آسِرَةٍ، مع الأَديب الشَّاعر الموسيقيّ هاني ر. صموئيل، نُبحِرُ فيها عَبرَ أَبْجَديَّةِ اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ، مِن الأَلِفِ إلى الياءِ، بأُسلوبٍ فَريدٍ يَجمَعُ بينَ جَمالِ الشِّعرِ وأَناقَةِ التَّعلُّمِ.
في كُلِّ صفحةٍ من هذا الكِتابِ، يَنبِضُ الحَرفُ حَياةً، ويَتَجَلّى في بَيتٍ شِعريٍّ مَوزونٍ، نابِضٍ بالإيقاعِ والمعنَى، على بَحرٍ كِلاسيكيٍّ يَأسِرُ خَيالَ الأَطفالِ، ويُنعِشُ مَحبَّةَ اللُّغَةِ في قُلوبِهِم.
بِأُسلوبٍ مُشوِّقٍ، ورُسوماتٍ زاهِيَةٍ لأسماءٍ مُنتقاةٍ من عالَمِ الحَيَواناتِ والطُّيورِ، تنسجُ الأبياتُ قَوافِيَ مَرِحَةً تُقَدِّمُ تَجرِبَةً قِرائيَّةً مُمتِعَةً ونافِعَةً؛ لا تُعلِّمُ تَرتيبَ الحُروفِ فَحَسب، بل تُعَزِّزُ أيضًا النُّطقَ السَّليمَ، مِن خِلالِ العِنايَةِ  الدَّقيقَةِ بالوَزنِ، والتَّشكِيلِ، والإعرابِ.
سَواءٌ أَردتَهُ رَفِيقًا في لَحَظاتِ ما قَبلَ النَّومِ، أَو في وَقتِ القِراءَةِ الهَادِئَةِ، فَإِنَّ هَذا الكِتابَ سَيَغدو سَريعًا المُفَضَّلَ لَدَى الأَطفالِ، والآباءِ، والمُرَبِّينَ على حَدٍّ سَواءٍ.
دَعْ سِحرَ الأَبجَدِيَّةِ العَرَبِيَّةِ يَغمُرْكَ، ودَعْ حُروفَها تُنشِدْ لَكَ عَبرَ صَفَحاتِ هَذا العَمَلِ البَديعِ.